الثلاثاء، 18 يونيو 2013

تطور الإنسان في ظل التحديات عبر التاريخ

             عرف العالم مجموعة من التحولات، منذ إنبعاث الحياة على الأرض وبروز عدة تحديات في جميع مسارات الحياة التي أحاطت بالإنسان، مما جعله يخوض حربا مفتوحة على عدة واجهات .من بينها : الظروف الطبيعية القاسية جدا حيث أخد الإنسان يتطور عند دخول مرحلة معينة من التحديات المحيطة به ، مما أضحى من الضروري عليه أن يتكيف مع كل الصعوبات .حيث كلما زادت التحديات والتغيرات التي تطرأ على المحيط الذي يعيش فيه هذا الإنسان البدائي مما جعله يحاول أن يتطور من أجل التغلب على المعضلات التي تطرحها التغيرات في المناخ . حيث أخذ الإنسان يطور نفسه ويطور أساليبه في العيش مما أخد على عاتقه في تطوير الأسلحة والأواني وكذا الشروع في تدجين الحيوانات وتكييفها لصالح الإنسان . حيث أن كل حقبة تحمل معها مجموعة من الإكراهات و التحديات مما يجعل الإنسان في تطور دائم وذلك عبر إستخدام العقل وتطوير أدوات إشتغاله من أجل التغلب على التحديات وعلى هذا الأساس فإن الإنسان دائما وأبدا عملة صعبة في هذه الحياة . التي تجعل هذا المخلوق العجيب التي تعددت فيه العديد من الدراسات والأبحاث في أنه فريد من نوعه ، حيث لديه ملكات ومقومات تجعل منه يقاوم كل التحديات والأزمات التي تحيط به وذلك بسبب ما ذكرناه فيما سبق ، وفي نفس الوقت هو قادر على تدمير نفسه بنفسه .
              وأخيرا ، يمكن القول بأن الإنسان الآن في زماننا هذا أخذ يوسع في تطوير نفسه بشكل سريع وأكثر. رغم أنه في العصور القديمة كان يتطور بشكل بطيئ جدا بالمقارنة مع التحديات أنداك في الظروف التي كان يعيش فيها . وبهذا فإن الإنسان القديم كان يعتمد على إستعمال القوة بدرجة عوض إستعمال العقل ، أما بالنسبة لعصرنا أخذ الإنسان يستعمل العقل في التعامل مع كل الأزمات والتحديات مما أخذ يحقق النجاحات تلوى الأخرى.    
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا عبر فيسبوك

BTemplates.com

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.